ويقول المحللون، إنه "على الرغم من أن قيادة الجيش أبدت مظاهر الوحدة عندما ظهر الجنرال محمد (37 عاما) على شاشة التلفزيون الوطني الثلاثاء الماضي رئيسا جديدا للبلاد وقائدا عاما للجيش، فإن الحفاظ على تماسكها سيكون التحدي الرئيسي بالنسبة له".
ويملك محمد إدريس ديبي المعروف بمحمد كاكا بعض الخبرة العسكرية، لكن سيتعين عليه إظهار قوته بسرعة فيما تصعّد مجموعات متمردة مختلفة من تحديها للحكومة.
وصعد ديبي الابن سلم الرتب العسكرية ولم يبرز اسمه إلا في عام 2013 كنائب لقائد القوات التشادية التي طاردت مع القوات الفرنسية المسلحين في شمال مالي، حيث كان الرجل الثاني في هذه المهمة حسب سيرته الذاتية.
وقال الباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي رولان مارشال: "القروش تحوم حول محمد... هناك بالفعل خلافات فيما بينهم حول كيفية تقاسم الغنائم".
وأضاف: "أثبت كفاءته لكن العديد من الضباط التشاديين كانوا يشعرون بالاستياء، كونه لم يشارك بنفسه في معارك أقصى الشمال".
وتابع: "اختير محمد بسبب علاقاته الجيدة مع الفرنسيين نتيجة للفترة التي قضاها في مالي، ولأنه كان قائدا للقوة الخاصة. وضعوه هناك لأنه ابن إدريس، ولأن الفرنسيين يحبونه".
المصدر: "رويترز"