وبدأت المسيرة المسائية من إحدى الساحات المركزية نحو مجمع تذكاري مترامي الأطراف حيث قام النشطاء بإحراق العلم التركي.
ويقدر المؤرخون أنه في الأيام الأخيرة للإمبراطورية العثمانية، قتل ما يصل إلى 1.5 مليون أرمني على أيدي العثمانيين في ما يعتبر على نطاق واسع "أول إبادة جماعية في القرن العشرين".
وبينما تعترف تركيا بمقتل الكثيرين في تلك الحقبة، إلا أنها ترفض مصطلح الإبادة الجماعية، قائلة إن عدد القتلى مبالغ فيه وأن الوفيات نتجت عن الاضطرابات المدنية أثناء انهيار الإمبراطورية العثمانية.
المصدر: أ ب