وأكد رئيس الوزراء السلوفاكي إدوارد هيغر أثناء مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس أن بلاده أمهلت ثلاثة موظفين في السفارة الروسية في براتيسلافا أسبوعا لمغادرة البلاد، مشيرا إلى أن إعلان هؤلاء الدبلوماسيين شخصيات غير مرغوب فيها يأتي "وفقا للظروف الجيوسياسية القائمة والوضع في جمهورية التشيك".
وجاء هذا القرار على خلفية الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت مؤخرا بين موسكو وبراغ، بعد أن طردت براغ 18 دبلوماسيا روسيا من أراضيها بدعوى تورط الاستخبارات الروسية في الانفجار الذي هز عام 2014 مستودع أسلحة في بلدة فربيتيتسي التشيكية.
ووصفت موسكو هذه الخطوة بالاستفزازية وردت عليها بترحيل 20 دبلوماسيا تشيكيا، فيما أعلنت براغ ردا على ذلك عن خفض عدد الموظفين في السفارة الروسية بشكل حاد، حتى مستوى التمثيل الدبلوماسي في السفارة التشيكية بموسكو.
المصدر: نوفوستي