وبحسب التقرير الذي نقلته منصات تابعة للحرس الثوري على مواقع التواصل، فإن "جماعات المقاومة في المنطقة نفذت عمليات هامة واستراتيجية متزامنة ضد إسرائيل والسعودية، ليلة أمس، مشيرة إلى انفجار قرب مفاعل ديمونة وهجوم بالطائرات المسيرة ضد قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط".
وفي تقرير آخر قالت الوكالة، إنه وفقا للمعلومات التي لديها من منطقة إطلاق الصاروخ في سوريا، فقد أطلق الصاروخ من داخل الأراضي السورية على بعد 200 كم من مفاعل ديمونة الإسرائيلي، وإنه هجوم يعتقد أنه نفذ باستخدام صاروخ "فاتح 110" دقيق الإصابة، والذي يصل مداه 300 كم.
وذكرت الوكالة أن صاروخ "فاتح 110"، هو صاروخ باليستي "أرض - أرض" يعمل بالوقود الصلب، ومزود برأس حربي قابل للانفصال، وقالت إن إطلاقه من مسافة 200 كم من المفاعل، وسقوطه بعد المفاعل، والمدى الذي يتمتع به الصاروخ (300كم) يعني أنه قادر على طي مسافة أبعد من المنطقة التي سقط فيها، وأكدت أن احتمال سقوط الصاروخ بسبب عطل فني أو بسب نفاذ الوقود أمر غير وارد.
وأضافت الوكالة أن استخدام صاروخ "فاتح" يبعث برسالة واضحة إلى إسرائيل بأن عدم إصابة الصاروخ بالمفاعل النووي الإسرائيلي، ليس بسبب عدم قدرته على إصابة الهدف، إنما لدواع إنسانية، في إشارة إلى تجنب أي تسرب نووي.
وقبل وقوع الحادثة ليلة أمس، غرد حساب يعتقد أنه تابع للحرس الثوري تحت هاشتاغ "نطنز" بآية قرآنية من سورة المائدة "والله عزيز ذو انتقام".
وأعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ وصفه بالطائش في منطقة النقب أطلق من سوريا، تجاوز هدفه وانزلق نحو إسرائيل ولم يطلق ليستهدف منطقة معينة في إسرائيل، مشيرا إلى أنه ردا على ذلك شن هجوما على مواقع تابعة للقوات السورية.
كما أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين عن تنفيذ الجماعة هجوما بطائرة مسيرة على موقع عسكري وصفه بالهام في قاعدة الملك خالد الجوية.
وكانت طهران اتهمت إسرائيل بهجوم على منشأة نطنز النووية في الحادي عشر من إبريل الجاري، وتوعدت برد حازم.
المصدر: وكالة "رجا نيوز"
عمر هواش- طهران