وفي وقت سابق نقلت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية عن مصادر في القوات البحرية الملكية أن مدمرة وفرقاطة مضادة للغواصات تابعتين للأسطول الحربي البريطاني ستدخلان مياه البحر الأسود في مايو، "لإظهار تضامن لندن مع كييف على خلفية التوتر على الحدود بين روسيا وأوكرانيا".
يذكر أن بريطانيا ملزمة بإبلاغ تركيا بمرور سفنها الحربية عبر مضيقي البوسفور والدردنيل بموجب اتفاقية مونترو الموقعة في العام 1936 والتي تمنح الدول حرية مرور سفنها التجارية عبر المضيقين، سواء في زمن السلم أو الحرب. أما السفن الحربية فتقضي الاتفاقية بأن السفن الحربية للدول غير المطلة على البحر الأسود يمكن أن تتواجد في مياهه خلال فترة لا تتجاوز 21 يوما، وتخضع لبعض القيود الخاصة بأصنافها وحمولتها.
وأعلنت واشنطن عن "تصعيد العدوان الروسي" وسط تقارير عن قيام موسكو بتحريك قواتها في شبه جزيرة القرم، وبطول حدود أوكرانيا الشرقية.
وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أشار سابقا إلى أن روسيا تحرك قواتها داخل أراضيها "في الاتجاهات التي تعتبرها ضرورية وبالشكل الذي يعتبر ضروريا لضمان الأمن لبلدنا"، مضيفا أن ذلك "لا ينبغي أن يسبب أدنى قلق لأي طرف".
كما أعلنت موسكو مرارا أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني الداخلي، مؤكدة اهتمامها بخروج كييف من أزمتها السياسية والاقتصادية.
المصدر: "نوفوستي"