وقال لوكوك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس: "لا شك أن العنف الجنسي يستخدم في هذا النزاع كسلاح حرب"، مضيفا أن أغلبية جرائم الاغتصاب ارتكبت من قبل رجال بزي عسكري، وأن أصابع الاتهام موجهة إلى الأطراف المتنازعة.
وأشار إلى أن نحو ربع التقارير عن العنف الجنسي في إقليم تيغراي تتحدث عن حالات الاغتصاب الجماعي أو تعرض النساء لعمليات اغتصاب متكررة خلال عدة أيام، كما يستهدف العنف الجنسي البنات التي لا تزيد أعمارهن عن 8 سنوات.
وأكد لوكوك أن الأزمة الإنسانية في إقليم تيغراي تدهورت خلال الشهر الأخير، وأن الأمم المتحدة لم ترصد أي دليل على انسحاب القوات الإريترية من الإقليم، والتي توجه إليها اتهامات بارتكاب جرائم.
وأضاف أن المشكلة لا تزال قائمة في ما يخص نقل المساعدات الإنسانية، وأن أحد التقارير الذي تلقته الأمم المتحدة يشير إلى مصرع 150 شخصا بسبب الجوع، معتبرا ذلك "إشارة مقلقة".
ونقلت "رويترز" عن كبيرة مسؤولي الصحة في الإدارة المحلية في تيغراي، فاسيكا أمديسيلاسي، قولها إن 5 مستشفيات في الإقليم تلقت بلاغات بحدوث ما لا يقل عن 829 حالة اعتداء جنسي.
من جهته، أكد المندوب الإثيوبي لدى الأمم المتحدة تايه اتسكيسيلاسي أمدي، أن السلطات الإثيوبية تحقق في انتهاكات حقوق الإنسان بإقليم تيغراي، وانتقد مداخلة لوكوك، مشيرا إلى أن موضوع حقوق الإنسان لا ينبغي الدخول في مزايدات بشأنه. ونفى كذلك وجود أي ثغرات في ضمان المساعدات الإنسانية للسكان.
المصدر: "رويترز"