وذكرت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي لها، اليوم الخميس: "نرفض الإشارات العنيدة من بعض العواصم، الهادفة إلى إعادة النظر في الأسس القائمة للمفاوضات لتغييرها من النموذج الاتحادي إلى نموذج الدولتين".
وأضافت أن "أي تغيير للأسس الرئيسية للعملية لا يمكن إلا بموافقة الأمم المتحدة. ونعتبر من أهم جوانب التسوية نزع السلاح في الجزيرة تدريجيا، وتبديل المنظومة القديمة للضمانات الخارجية بضمانات مجلس الأمن الدولي".
وأكدت زاخاروفا أن روسيا تعارض بشدة "فرض وصفات جاهزة" من الخارج وإطار زمني للتسوية، مشيرة إلى أن المجتمعين القبرصيين يجب أن يحددا مصيرهما بأنفسهما.
وأضافت أن "موقفنا المبدئي لا يزال بدون تغيير. فإننا نستمر بتأييد التوصل إلى تسوية شاملة عادلة وقابلة للاستمرار بما يخدم مصالح كافة سكان الجزيرة وفق المرجعيات القانونية الدولية المعترف بها، التي تفترض إقامة دولة فدرالية للمجتمعين، ذات سيادة وشخصية قانونية دولية وجنسية واحدة".
يذكر أن رئيس "جمهورية شمال قبرص التركية" غير المعترف بها، أرسين تتار والرئيس التركي رجب طيب أردوغان أطلقا دعوات في الفترة الأخيرة لتسوية قضية قبرص على أساس حل الدولتين.
ومن المقرر أن تعقد الأمم المتحدة في 27-29 أبريل بجنيف اجتماعا حول قضية قبرص.
المصدر: "تاس"