وخلال جلسة استماع في الكونغرس اليوم الأربعاء، قال بيرنز: "لقد كانت قدرتنا على احتواء التهديدات في أفغانستان، سواء أكانت ناجمة عن داعش أو القاعدة تعتمد إلى حد بعيد على وجود القوات المسلحة للولايات المتحدة ودول التحالف على الأرض وفي الجو، والمدعومة بمعطيات استخبارية واردة من وكالة المخابرات المركزية ومن شركائنا في المجال الاستخباري. وعندما يحين وقت سحب القوات المسلحة الأمريكية، ستتراجع مع ذلك إمكانيات حكومة الولايات المتحدة في التجاوب مع هذه التهديدات. ليس هذا سواء بيان الحقيقة".
وأضاف بيرنز أن خروج الولايات المتحدة والتحالف الدولي من أفغانستان سيجلب معه ظهور أخطار أمنية "جسيمة".
ويوم الثلاثاء أعلنت الولايات المتحدة قرارها سحب قواتها من أفغانستان قبل حلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر في نيويورك، والتي بدأت إدارة الرئيس جورج بوش الابن بعدها حملتها العسكرية على تنظيم "القاعدة" عبر العالم، وجاء اجتياح أفغانستان من قبل الولايات المتحدة وحلفائها جزءا من هذه الحملة.
المصدر: "نوفوستي"