وقال مكتب شؤون تايوان في الصين، إن "حكومة تايوان والانفصاليين يتآمرون مع "قوى خارجية"، ويسعون إلى الاستفزاز والإضرار بالسلام والاستقرار".
وأشار المتحدث باسم المكتب، ما شياوجوانغ إلى أن "تنظيم الجيش الصيني لتدريبات قتالية فعلية في مضيق تايوان، هو إجراء ضروري لمواجهة الوضع الأمني الحالي في المضيق وحماية السيادة الوطنية".
وأضاف: "إنه رد جاد على تدخلات القوى الخارجية واستفزازات قوى استقلال تايوان. إن التدريبات العسكرية وعمليات التدريب التي يقوم بها جيش التحرير الشعبي ترسل إشارة إلى أن تصميمنا على كبح استقلال تايوان والتواطؤ بين تايوان والولايات المتحدة ليس مجرد كلام".
واشتكت تايوان من قرب نشاط عسكري صيني متكرر، بما في ذلك دخول طائرات مقاتلة وقاذفات قنابل منطقة دفاعها الجوي وقيام حاملة طائرات صينية بالتدريب قبالة الجزيرة.
دخلت 25 طائرة تابعة للقوات الجوية الصينية، بما في ذلك المقاتلات والقاذفات ذات القدرات النووية، منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية الاثنين الماضي في أكبر توغل حتى الآن.
ويصل السناتور الأمريكي السابق كريس دود ونائبا وزير الخارجية السابق ريتشارد أرميتاج وجيمس شتاينبرغ إلى تايوان في وقت لاحق اليوم الأربعاء، فيما وصفه مسؤول بالبيت الأبيض بأنه "إشارة شخصية" على التزام الرئيس جو بايدن بتايوان وديمقراطيتها.
ومن المقرر أن يجتمع الوفد الأمريكي مع رئيسة تايوان تساي إنغ ون يوم الخميس، في رحلة يمكن أن تزيد من توتر العلاقات الصينية الأمريكية.
المصدر: رويترز