ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي أمريكي، أن الانفجار الذي وقع في مفاعل نطنز، تم بواسطة عبوة ناسفة تم تهريبها داخل المنشأة وتفجيرها عن بعد.
وأوضح المسؤول أن الانفجار أحدث أضرارا جسيمة بأنظمة الكهرباء الأساسية والاحتياطية.
وأفادت الصحيفة نقلا عن المصادر ذاتها أن إيران قد تستغرق 9 أشهر لإعادة تخصيب اليورانيوم في المنشأة، فيما تعد منشأة نطنز، المقامة في الصحراء بمحافظة أصفهان وسط البلاد، محور برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم وتخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
واعترفت إيران بوقوع أضرار طفيفة جراء انفجار منشأة نطنز النووية، لكن مندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، أكد أن تخصيب اليورانيوم في المنشأة لم يتوقف بعد استهدافها، وأن استبدال أجهزة الطرد المركزي فيها قد بدأ.
وأفاد مصدر مطلع في وزارة الأمن الإيرانية الاثنين، بأنه تم التعرف على منفذ حادثة نطنز ويجري العمل على اعتقاله.
وتتهم إيران إسرائيل باستهداف منشأة نطنز، معتبرة أن الهجوم يهدف إلى تقويض العملية التفاوضية حول العودة للاتفاق النووي الإيراني الجارية في فيينا.
المصدر: "نيويورك تايمز"