وقالت "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر استخباراتية أمريكية، إن الحادث نجم عن انفجار قوي دمر أنظمة الكهرباء المستقلة الداخلية، المصونة بشكل مكثف، والتي تمد أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض.
وأضافت المصادر أن الدمار الذي لحق بنطنز، شكل ضربة قوية لقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، وأن استعادة طاقة نطنز قد تستغرق 9 أشهر على الأقل.
إذا كان ذلك صحيحا، تشير الصحيفة، فإنه أوراق إيران في المحادثات الجديدة بشأن العودة إلى الاتفاق النووي قد تضعف بشكل كبير، بعدما هددت طهران باتخاذ إجراءات أشد تخالف الاتفاق إلى أن يتم رفع العقوبات التي فرضها عليها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وكانت مصادر استخباراتية صرحت للإذاعة الإسرائيلية بأن الأضرار التي نتجت عن تعرض منشأة نطنز النووية الإيرانية لحادث بقسم شبكة توزيع الكهرباء، "أكبر مما تقول إيران" وأنها ستقوض قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم.
ورجحت وسائل إعلام إسرائيلية أن سبب الحادث الأخير الذي وقع في منشأة نطنز النووية في إيران يعود إلى هجوم سيبراني.
ووصف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، على أكبر صالحي، الحادث بأنه "إرهاب نووي"، مؤكدا أن طهران تحتفظ بحق الرد على ذلك.
ويأتي هذا الحادث بعد ساعات من إعلان إيران بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة في نطنز، تعمل على تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع.
المصدر: "نيويورك تايمز"