وقال الوزير الأوكراني في تصريح لصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية: "نحن لا نسعى للتصعيد، ونحن متمسكون بالحل السياسي والدبلوماسي لهذا النزاع. ولن نفتح النار إلا في حال كان هناك خطر على قواتنا في الميدان أو في حال تعرضت للهجوم".
وأعرب عن ارتياح كييف لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في العام 2020، والذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 27 يوليو الماضي.
ونفى كوليبا قيام أوكرانيا بنقل أي تعزيزات إلى خط التماس بهدف شن هجوم، مضيفا أن القوات الأوكرانية تحتفظ بحق الرد في حال سقوط قتلى في صفوفها.
ودعا الوزير الأوكراني فرنسا وألمانيا إلى لعب دور فعال أكثر ضمن "رباعية نورماندي" للتسوية، التي تضم أيضا روسيا وأوكرانيا.
واعتبر أن اتفاقيات مينسك وصيغة نورماندي قد أثمرت عن نتائج مثل استقرار الوضع الميداني وتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وأن صيغة نورماندي كافية لإحلال الاستقرار، مضيفا أنه "من الواضح أن التحرك نحو تسوية حقيقية يتطلب موقفا فعالا أكثر من فرنسا وألمانيا في إطار رباعية نورماندي".
يذكر أن أوكرانيا من جهة وقوات دونيتسك ولوغانسك المناهضة للسلطات الأوكرانية المركزية في شرق البلاد من جهة أخرى، تبادلت مؤخرا الاتهامات بالتصعيد وزيادة عمليات القصف عند خط التماس في منطقة النزاع.
المصدر: "نوفوستي"