وفي ختام اليوم الأول من المفاوضات الجارية في فيينا حول مصير خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة ببرنامج طهران النووي، قال الدبلوماسي الروسي، في تصريحات متلفزة: "المهمة واضحة وهي استئناف الصفقة بكاملها. الأمريكيون والإيرانيون يقولون إنهم مستعدون. بالطبع الإيرانيون ينتقدون الولايات المتحدة بأشد العبارات لكن لا توجد أي اشتباكات مباشرة بين الطرفين. وإن كان السبب الوحيد لذلك هو غياب التواصل بينهما".
وتابع أوليانوف: "لا بد أن الإيرانيين استبعدوا حتى إمكانية عقد أي اتصالات مع الولايات المتحدة "، مشيرا إلى روسيا يمكن أن تقوم بدور الوسيط في المفاوضات بين طهران وواشنطن حول الصفقة النووية.
وفي ختام أول جلسة فعلية منذ بداية العام عقدتها اللجنة المشتركة بين إيران ودول "الخماسية" (روسيا، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، الصين)، المعنية بالصفقة النووية، قال أوليانوف إن الجلسة الثانية يمكن أن تنعقد في 9 أبريل، بناء على نتائج عمل فريقيها المعنيين برفع العقوبات الأمريكية عن إيران وتنفيذ طهران التزاماتها في المجال النووي.
أما آفاق عقد جلسة للجنة المشتركة على المستوى الوزاري، فذكر أوليانوف أن المشاركين في جلسة اليوم لم يناقشوا هذا الموضوع، مع أنه لم يستبعد عقد مثل هذه الجلسة في المستقبل في حال ظهور حاجة إلى تحفيز العملية التفاوضية من قبل وزراء خارجية الدول الأطراف.
المصدر: "تاس" + "نوفوستي"