وقد وقع الحظر بعد تلقي القناة 4 مخالفات من نفس المستخدم المسجّل في الولايات المتحدة الأمريكية تحت العلامة التجارية "بيزنس كاجوال" Business Casual. وقد تلقّت القناة هذه الإنذارات في وقت قصير من نفس المستخدم (في الفترة من 11 يناير وحتى 25 مارس)، وهو في حد ذاته أمر غير مسبوق، خاصة وأن القضية تخص قناة إخبارية بهذا الحجم والانتشار.
في الوقت نفسه فقد رفع المستخدم "بيزنس كاجوال" دعوى قضائية ضد ANO TV Novosti الشركة الممثلة لقناة RT، واعتباراً من 19 مارس توقف هذا المستخدم عن الاتصال لمناقشة شروط التسوية السابقة للمحاكمة.
بالتوازي، ينشر حساب "بيزنس كاجوال" بنشاط منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به، والتي رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة الروسية، بينما أصبح نشطاً بشكل كبير في شتى القضايا المناهضة للكرملين، على الرغم من أنه لم يقم بذلك من قبل.
وقام ذلك المستخدم، في 29 مارس، بنشر رابط لمقطع فيديو عن "الرجل الذي يخشاه بوتين أكثر من أي شيء"، وفي 30 مارس، نشر رابط لمقطع فيديو عن قصف الكرملين للمشافي السورية.
يعمل فريقنا في الوقت الراهن، بالتعاون مع ممثلي موقع "يوتيوب"، على التوصل لأسباب الحجب. ونشير إلى أن جميع مقاطع الفيديو الخاصة بنا متوفّرة على موقعنا على الإنترنت:
كذلك يمكنكم مشاهدة البث الحي على صفحة RT Online
من جانبها قالت مديرة قناة RT العربية، مايا مناع:
"نعتقد أن حساب قناة RT الناطقة بالعربية على موقع "يوتيوب" تعرض لهجوم منسق. لقد اشترك في قناتنا RT العربية على مدار 13 عاما مضت، ما يربو على 5.5 مليون مستخدم على موقع "يوتيوب"، وحصدت القناة 2.8 مليار مشاهدة، لتصبح واحدة من الأصوات الرائدة في الفضاء الإخباري العالمي باللغة العربية.
والآن قد تكون هناك محاولة لحجب هذا الصوت باتهامات غير مثبتة بانتهاك حقوق النشر باستخدام عدد من الصور التاريخية، التي تقدمت بها شركة "بيزنس كاجوال هولدينغز" (Business Casual Holdings).
نحن قلقون من أن الادعاءات الكاذبة من قبل هذه الشركة بأنها "تقاضي السلطات الروسية" في الوقت الذي ترفع فيه دعوى قضائية ضد قناة RT حصرا، متهمة إياها بانتهاك حقوق النشر، تدل على التحيز السياسي المحتمل لهذه الخطوة، وتدل أيضا على أنه من السهل التلاعب بسياسات موقع "يوتيوب" وإساءة استخدامها".
المصدر: RT