وقالت مصادر مطلعة للصحيفة، إن المحققين يتحرون حول ما إذا كانت للنائب علاقة جنسية مع الفتاة التي كانت تحت سن الـ18، وما إذا دفع لها أموالا مقابل السفر معه، علما بأن القوانين الفدرالية الأمريكية تحظر هذه الأفعال.
وتشير المصادر إلى أن التحقيقات متعلقة بأحداث قد تكون حصلت قبل سنتين من الآن، وتم فتح التحقيق في الأشهر الأخيرة من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، عندما كان ويليام بار في منصب المدعي العام.
وحسب المصادر، فإن التحقيق مع النائب الجمهوري يأتي في إطار تحقيقات أوسع مع حليفه السياسي جويل غرينبرغ، المسؤول السابق في مصلحة الضرائب بولاية فلوريدا، الذي وجهت إليه في الصيف الماضي مختلف التهم الجنائية، بما فيها تهريب البشر لأغراض الجنس، ودفع الأموال مقابل الجنس لفتاة قاصر.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه لم يتم توجيه أي تهم رسمية إلى غيتز بعد، وأن مسألة تورطه المحتمل في هذه الأنشطة لا تزال غامضة.
وقال غيتز إن محاميه على اتصال مع وزارة العدل، وأن التحقيقات لا تستهدفه شخصيا. وأضاف: "عندي شبهات بأن أحدا يحاول تقديم سخاوتي لصديقاتي السابقات كأن هناك شيئا غير لائق".
يذكر أن مات غيتز انتخب عضوا في مجلس النواب الأمريكي عام 2016، وهو معروف بدفاعه عن سياسات ومواقف الرئيس السابق دونالد ترامب.
المصدر: نيويورك تايمز