وخلال مؤتمر صحفي، أشار المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، إلى أن نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ووزير الخارجية، دمقي مكونين، أجرى مفاوضات مع المبعوث الأمريكي، لافتا إلى أن الجانب الإثيوبي ركز عبر هذه المفاوضات على عدة نقاط، أبرزها:
- بالرغم من أن إثيوبيا تساهم بنسبة 86% من نصيب مياه نهر النيل، إلا أن 60% من مواطنيها ما زالوا يعيشون في الظلام، وتهدف إثيوبيا إلى تغيير ذلك بمجرد الانتهاء من بناء السد.
- إثيوبيا لها الحق القانوني والسيادي في استخدام مياه النيل من أجل التنمية بشكل عادل ومنصف، وإثيوبيا ليس لديها مصلحة في الإضرار بدول حوض النيل الأدنى بالقيام بذلك.
- كانت إثيوبيا على الدوام ملتزمة بحل القضايا من خلال المفاوضات، بطريقة تعالج هموم السودان ومصر.
- تحرص إثيوبيا على استمرار المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي برئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية
- يجب التعامل مع المفاوضات لتغيير طرائقها وفقا لبنود إعلان المبادئ الذي وقعته الثلاثية في عام 2015.
- تم تزويد السودان بمعلومات عن أمن السد وردم السد هو جزء من مشروع البناء الشامل.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد أكد في وقت سابق، أنه يجب التوصل إلى حل فيما يخص أزمة سد النهضة، بعيدا عن أي منهج أحادي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أنه شدد على "ضرورة السعي للتوصل في أقرب وقت ممكن إلى اتفاق قانوني ملزم ينظم عملية ملء وتشغيل سد النهضة، بعيدا عن أي منهج أحادي، يسعى إلى فرض الأمر الواقع وتجاهل الحقوق الأساسية للشعوب".
المصدر: RT