وكان السجين وليام فرنانديز رهن الحبس الاحتياطي في انتظار المحاكمة بتهم ارتكاب جرائم مختلفة من بينها الاعتداء الجنسي.
وأخبرت إدارة السجن شرطة لندن يوم الأربعاء، أنه تم إطلاق سراح الشاب البالغ من العمر 24 عاما عن طريق الخطأ.
وقالت الشرطة إن الضباط "يعملون على كل خيوط القضية وسيواصلون التحقيق لتعقب فرنانديز".
وكان من المقرر أن يحاكم السجين بعد اعتقاله واتهامه بالاعتداء الجنسي عن طريق اللمس والتعرض غير اللائق وحيازة عقار مخدر من الفئة "ب"، في أبريل من العام الماضي.
وبدأت الشرطة سريعا بعمليات تفتيش في المنطقة المحيطة بالسجن، بمجرد الإبلاغ عن الواقعة ولكن لم يتم التأكد من رؤيته منذ ذلك الحين.
وتعتقد الشرطة أنه ركب مترو الأنفاق من محطة إيست أكتون يوم الأربعاء، بينما شوهد أيضا من خلال كاميرات مراقبة أمنية في الشارع وهو يسير في ويلدستون هاي ستريت في تلك الليلة.
وأفادت شرطة العاصمة بأن فرنانديز لم يكن لديه عنوان محدد قبل اعتقاله، لكن "من المرجح أن يكون في منطقة غرب لندن".
ونشرت الشرطة صورة للسجين الهارب وطلبت من المواطنين الإبلاغ عنه.
وبحسب وصف الشرطة والصور المنشورة، فهو أبيض ومتوسط البنية، ذو شعر خفيف ولحية داكنة، ومن المعروف أنه يستخدم اسم أوغستين فرناندو خمينيز إيبرت.
المصدر: "بي بي سي"