ونقلت وكالة "إيرنا" الإيرانية، عن جلالي، قوله في مواقع التواصل الاجتماعي، أن "الاسراع في إكمال البنى التحتية وتفعيل ممر (شمال-جنوب) كبديل عن ممر قناة السويس، يحظى بالأهمية أكثر مما مضى".
وأضاف: "الممر يختصر الزمن حتى 20 يوما، والتكاليف حتى 30%، ويعد خيارا أفضل كبديل عن قناة السويس في مجال الترانزيت".
وتابع: "الحادث الأخير يعتبر مؤشرا على ضرورة البحث عن بديل أقل خطورة من قناة السويس، التي تعبر منها أكثر من مليار طن من السلع سنويا".
وبحسب وسائل الإعلام، فإن "الخط يبدأ من الهند وصولا إلى ميناء (جابهار) الواقع جنوب إيران على المحيط الهندي، ثم شحن البضائع برا وصولا إلى ميناء (بندر إنزلي) شمالي إيران على ساحل بحر قزوين".
وتابعت: "يتبع ذلك، نقل السلع بحرا إلى أستراخان جنوب غربي روسيا، ومنها إلى شمال روسيا أو إلى دول أوروبا عبر خطوط السكك الحديدية".
ويبلغ وزن سفينة الحاويات "إيفر غيفن" 220 ألف طن، وطولها 400 متر، وتحمل مئات الحاويات المتجهة إلى روتردام من الصين، حيث تسببت في تعطيل حركة مرور السفن عبر قناة السويس، إثر جنوحها وإغلاقها القناة بشكل أعاق حركة المرور عبر الممر المائي.
المصدر: "إرنا" + "الأناضول" + "رويترز"