وتتعرض زوجة دونالد ترامب للسخرية بشكل روتيني بسبب السلوك الفاتر الذي كانت تمارسه تجاه زوجها في الأماكن العامة.
ففي إحدى المناسبات، تم التقاط السيدة الأولى السابقة بالكاميرا وهي تسحب يدها بعيدا عن دونالد بعد أن تحدث إلى الصحافة، كما شوهدت أيضا في مطار بالم بيتش وهي تبتعد عن زوجها وتنتقل إلى السيارة في يوم تنصيب جو بايدن، ويبدو أنها غير منزعجة بشأن خسارة دونالد.
وقال خبير العلاقات جون إيني في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ستار" الأحد، إن وسائل الإعلام أثارت ضجة تكهنات حول ما إذا كان الزواج بين الرئيس السابق والسيدة الأولى سيستمر إلى ما بعد فترة البيت الأبيض، واحتمال أن تكون ميلانيا قد أدركت أن ترامب "ليس جيدا لها".
وأضاف: "غالبا ما انتشر سلوك ميلانيا ترامب البارد تجاه زوجها في الأماكن العامة، والذي تم التقاطه أمام الكاميرا، مثل سحب يدها بعيدا عنه بعد أن تحدث إلى الصحافة".
وصرح كيني بأنه يعتقد أن الطريقة التي تشعر بها ميلانيا تجاه دونالد غالبا "تظهر في لغة جسدها وسلوكها" فهي غير سعيدة.
كما علق كيني على الغضب الأخير من ميلانيا ترامب بشأن شائعات عن احتمال طلاق الزوجين، حيث أشار مقال نشرته شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصادر، إلى أن الزوجين الأولين السابقين كانا يتجهان إلى الطلاق، وبما أظهرت ميلانيا ترامب "المرارة والضيق" تجاه دونالد ترامب.
وفي رد لاذع، قام مكتب ميلانيا ترامب بالتغريد في فبراير ردا على تلك الشائعات وللتذكير بأن السيدة الأولى السابقة أصبح الآن مواطنة عادية وأم وزوجة.
وأكد مكتبها أن "المصادر الواردة في هذا المقال ليست لديها نظرة ثاقبة عن حياتها اليومية".
المصدر: صحيفة "دايلي ستار" البريطانية