جاء ذلك خلال لقاء جمعهما اليوم الأحد في منزل لابيد، استمرارا للقاء الذي عقداه قبل الانتخابات بمبادرة من رئيس بلدية الطيبة شعاع مصاروة.
وقال "يش عتيد" و"الموحدة" في بيانين مقتضبين، إن لبيد وعباس "بحثا إمكانيات تشكيل حكومة جديدة" واتفقا على مواصلة الحوار بينهما في الأيام القريبة المقبلة.
ونقل موقع "وانيت" عن مصدر مطلع، أن عباس طرح على لابيد مطالب "القائمة الموحدة" مقابل دعم الحزب له، بما فيها حرية التصويت في قضية مثليي الجنس، والاعتراف في القرى البدوية في النقب وتجميد قانون كامينيتس (الذي ينص على تسريع هدم البيوت "المخالفة") وتعديل قانون القومية إلى جانب وضع خطة عملية لدحر الجريمة في المجتمع العربي.
وأضاف المصدر أن عباس يواجه صعوبة في التوصل إلى اتفاق مع معسكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب معارضة أحزاب اليمين لتشكيل حكومة تعتمد على "القائمة الموحدة".
وكان عباس قد اجتمع أمس السبت مع القطب "الليكودي" أيوب قرا الذي دعاه إلى تأييد حكومة برئاسة نتنياهو، وذلك بعدما أظهرت نتائج الانتخابات أن القائمة الموحدة تشكل "بيضة القبان" بين المعسكرين المتنافسين على رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
أما عباس، فقد قال لـ"راديو الناس" إن الاتصالات مستمرة، إلا أنه لا توجد اتصالات مباشرة مع "القائمة المشتركة".
وحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، فإن لبيد طلب قبل ثلاثة أيام لقاء مع ممثلين عن القائمة المشتركة، التي حصلت على 6 مقاعد في الكنيست، ويتوقع أن يجتمع معهم في الأيام المقبلة.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية