وتشكلت صفوف طويلة من البوسنة والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية أمام مركز التطعيم الرئيسي في العاصمة الصربية.
على عكس صربيا التي تفتخر بامتلاكها إمدادات وافرة من اللقاحات، يعاني معظم جيرانها في البلقان من نقص في الإمدادات ولم يبدأوا في عمليات تلقيح جماعي.
وذكرت بوابة "بوزنيان كليكس" الإخبارية أنه من المقرر أيضا أن يتلقى رجال الأعمال البوسنيون جرعات اليوم السبت بعد أن عرضت غرفة التجارة الصربية 10000 جرعة لرجال الأعمال في المنطقة.
وقد تبرعت صربيا بالفعل بكميات من اللقاحات لمقدونيا الشمالية والجبل الأسود والبوسنة.
يقول منتقدو الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إنه يحاول بهذه الخطوة نشر نفوذه في المنطقة، فيما يرى آخرون أن جرعات "أسترازينيكا" التي يتم إعطاؤها للأجانب، تقترب من تاريخ انتهاء صلاحيتها ويجب استخدامها في أقرب وقت ممكن، وهو ادعاء لا يمكن التحقق منه رسميا.
تتمتع صربيا بأحد أعلى معدلات التلقيح في أوروبا، ويرجع ذلك أساسا إلى عمليات الشراء الكبيرة للقاح "سينوفارم" الصيني و"سوبتنيك- V" الروسي، كما تم إعطاء جرعات من لقاحي "فايزر" و"أسترازينيكا".
وبدأت صربيا أمس الجمعة حملة تطعيم المهاجرين المقيمين على أراضيها، والذين يبلغ عددهم حوالي 6 آلاف شخص، ومعظمهم من الشرق الأوسط وغرب آسيا.
المصدر: :"أسوشيتد برس"