والنائبة التي استعرضت في إحدى مقابلاتها السابقة أسلحتها والتي طلبت السماح لها بحمل سلاحها في مبنى الكابيتول، أزالت في مقابلة جديدة مع Newsmax TV مجموعة من البنادق من خلفية المقابلة في أعقاب حادثتي إطلاق النار الجماعي في ولايتي كولورادو وأتلانتا.
واعتبرت بوبيرت أن قوانين الأسلحة الصارمة في كولورادو "خذلتنا"، وقالت: "إذا كانت المطارق تسبب وفيات أكثر من الأسلحة النارية، فربما نحتاج إلى البدء في التحقق من خلفية الأفراد الذين يحملون المطارق".
ورأت أن "قوانين حمل الأسلحة الصارمة لا تعمل"، داعية إلى تخفيف الضوابط على حمل الأسلحة.
ودعت بوبيرت مؤيديها في بريد إلكتروني إلى رفض قوانين السيطرة على السلاح.
وجاء في رسالتها إن "الليبراليين الراديكاليين في واشنطن، بقيادة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وبمباركة ودعم الرئيس جو بايدن، يحاولون انتهاك الإجراءات القانونية الواجبة وتجريم النقل الخاص للأسلحة النارية.. الرجاء مساعدتي في مواجهة اليسار الراديكالي الذي يستولي على السلاح".
المصدر: "الإندبندنت"