وتعليقا على نتائج زيارته لإثيوبيا نهاية الأسبوع الماضي، قال السيناتور كونس للصحفيين، إن آبي أحمد تعهد بمعاقبة الجنود الذين ينتهكون حقوق الإنسان في تيغراي، مضيفا مع ذلك أن "رئيس الوزراء قد قطع على نفسه وعودا في وقت سابق لكنه لم يتمكن من تنفيذها بالكامل".
وأشار إلى أنه كان يحث آبي على إعلان وقف إطلاق النار في تيغراي، لكن الأخير رفض ذلك، قائلا إن القتال توقف بشكل عام، وإن الوضع كان يقتصر على عملية أمنية لملاحقة قادة "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" المتمردة.
وأوضح كونس أن "جوابه كان أن وقف إطلاق النار ليس ضروريا"، مضيفا أن هذه كانت نقطة خلاف بينه وبين رئيس الوزراء الإثيوبي.
وقال كونس إن آبي أحمد نفى أي تهجير قسري للسكان من غربي تيغراي، وأي تطهير عرقي في المنطقة.
وتابع السيناتو الأمريكي قائلا: رئيس الوزراء الإثيوبي عارض بشدة كل محاولاتي لوصف هذا النزاع بأنه إثني، وهو كان يصر على أن هذا نزاع مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي كقوة سياسية وطرف سياسي متورط في الهجوم على القوات الاتحادية.
يذكر أن السيناتور عن الحزب الديمقراطي كريس كونس زار أديس أبابا يومي 20 و21 مارس، حيث التقى آبي أحمد الذي اعترف لأول مرة بوقوع مجازر في إقليم تيغراي، متعهدا بمحاسبة المسؤولين عنها.
المصدر: رويترز