ولفتت المنظمة إلى أن موظفيها كانوا يتنقلون في سيارة تحمل بوضوح علامة المنظمة بين ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي ومدينة أديغرات يوم الثلاثاء عندما صادفوا ما بدا أنها تبعات كمين نصب لقافلة من الجيش الإثيوبي.
وقالت المنظمة في بيان "المركبات العسكرية كانت لا تزال مشتعلة".
وأضافت أن الجنود الإثيوبيين أوقفوا سيارة المنظمة وحافلتي نقل صغيرتين كانتا تسيران خلفها، مشيرة إلى أن "الجنود أجبروا ركاب الحافلتين بعد ذلك على الترجل وتم فصل الرجال عن النساء وسمح لهن بالرحيل. وبعد ذلك بقليل تم قتل الرجال".
وقالت أطباء بلا حدود إن موظفيها شاهدوا جثث من قتلوا على جانب الطريق.
وأضافت أن مجموعة أخرى من الجنود أوقفت بعد ذلك المركبة التي تقل موظفيها وجرت السائق لخارجها ووجهت له ضربات بمؤخرة بندقية وهددت بقتله قبل أن يسمح له بأن يقود عائدا إلى ميكيلي.
واعترف رئيس الوزراء أبي أحمد هذا الأسبوع للمرة الأولى بأنه جرى ارتكاب فظائع خلال القتال كالاغتصاب، ووعد بمعاقبة مرتكبيها.
وتسبب القتال الذي نشب بين قوات الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، في مقتل الآلاف وأجبر مئات الآلاف على الفرار من منازلهم في المنطقة التي يقطنها نحو 5 ملايين نسمة.
المصدر: رويترز