وحذر خفر السواحل الياباني السفن العائمة في المياه المتاخمة لأراضي البلاد من الاقتراب من الأجسام الساقطة، داعيا الأطقم إلى تقديم المعلومات المتوفرة لديها حول الحادث للسلطات المعنية.
كما أكدت وزارة الدفاع اليابانية أن الهدف الذي تم إطلاقه من كوريا الشمالية قد يكون صاروخا باليستيا.
وأفادت وكالة "كيودو" بأن الجسم الذي تم إطلاقه لم يجتز الأراضي اليابانية أو المنطقة الاقتصادية الخالصة لها.
بدوره، أكد الجيش الكوري الجنوبي رصده إطلاق جارتها الشمالية جسما غير محدد، من السواحل الشرقية إلى البحر.
وسبق أن ذكرت مصادر أمريكية أن كوريا الشمالية نفذت الأسبوع الماضي عمليتي إطلاق صواريخ قصيرة المدى، بينما اعتبرت واشنطن أن هذه التحركات تمثل "أنشطة عسكرية طبيعية"، مؤكدة استعدادها للحوار مع بيونغ يانغ.
من جانه، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تعليقا على هذا الاختبار، إن سلطات كوريا الشمالية "لم تغير سياساتها كثيرا".
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تشهد فيه المفاوضات مع الولايات المتحدة حول نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية ورفع العقوبات عن كوريا الشمالية مأزقا بعد انفراجة تاريخية تم تحقيقها في ظل لقاءات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون.
المصدر: "رويترز" + وكالات