واجتمع وزراء داخلية كل من إيطاليا وإسبانيا ومالطا وقبرص واليونان في أثينا لمناقشة سياسات الهجرة، في حين تعمل الكتلة نحو صياغة ميثاق جديد للهجرة.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن "الوزراء ناقشوا ما إذا كانت تركيا لعبت دورا فعالا في دفع المهاجرين نحو أوروبا، في انتهاك لضوابط الهجرة التي تم التوصل إليها عام 2016 بين الاتحاد الأوروبي وتركيا".
من جانبه، قال وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي - مارلاسكا: "نحن مهتمون بإيجاد حلول قابلة للتطبيق ضمن ميثاق الهجرة هذا، لكن يجب أن يكون هناك تقاسم عادل للمسؤولية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27، وهذا لا يمكن أن يقع على عاتق دول خط المواجهة فقط".
وقال وزير الداخلية القبرصي نيكوس نوريس، إن "معظم المهاجرين الذين يصلون إلى بلاده يدخلون من الشطر الشمالي من قبرص الذي يسيطر عليه القبارصة الأتراك".
ودعا نوريس تركيا إلى "قبول عمليات التفتيش على ساحلها الجنوبي من قبل وكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية (فرونتكس)".
ويتوجه العديد من المهاجرين القاصدين أوروبا بالقوارب عبر طرق تهريب بحرية خطيرة، إما من الساحل التركي إلى الجزر اليونانية القريبة، أو عبر البحر المتوسط من شمال أفريقيا وعبر المحيط الأطلسي من غرب أفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية.
ولقي الآلاف منهم مصرعهم في حوادث غرق قوارب.
المصدر: " أ ب"