وأضاف أردوغان أن إعادة تأسيس السلام والاستقرار في المنطقة مرتبط بالدعم الغربي الأمين لتركيا، وقال: "أقولها بكل فخر الموقف التركي لم يتغير منذ بدء الحرب في سوريا".
ولفت الرئيس التركي إلى أن "الوضع الإنساني في سوريا سيكون المقياس النهائي لصدق مواقفنا، لا سيما وأن الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية باتت متداولة بكثرة في الآونة الأخيرة".
وشدد أردوغان على أن الحل السلمي والدائم لن يكون ممكنا إلا باحترام وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية، لافتا إلى أن المناطق الآمنة التي أسستها تركيا مع العناصر السورية المحلية، دليل على التزامنا بمستقبل جارتنا سوريا.
وحث الرئيس التركي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على الوفاء بوعودها والعمل مع تركيا لإنهاء المأساة في سوريا، معربا عن رفضه لكل المخططات التي لا تلبي المطالب الأساسية للشعب السوري، لأنها لن تؤدي إلا إلى تعميق الأزمة، بحسب قوله.
المصدر: الأناضول