وقال التقرير الذي نشر على الموقع الإلكتروني لمجلس العموم اليوم الأحد: "إذا كان على الجيش البريطاني أن يحارب خصما متساويا، مما يعني روسيا، في أوروبا الشرقية في السنوات القليلة المقبلة، فإن جنودنا، رغم أنهم لا يزالون بلا شك من بين الأفضل في العالم، سيضطرون بشكل معيب إلى خوض معركة باستخدام أسلحة عفا عليها الزمن وحتى عربات مدرعة قديمة".
"العديد من هذه المركبات يزيد عمرها عن 30 عاما، ولديها موثوقية ميكانيكية منخفضة للغاية، من حيث القوة النارية، فهي أدنى بشكل خطير من أنظمة المدفعية والصواريخ الحديثة ولا تتلقى باستمرار دعما جويا كافيا".
وقال مؤلفو التقرير: "لقد اطلعنا على أدلة من شهود، أنه على الرغم من تأكيدات وزارة الدفاع، فمن الممكن أن فرقة مدرعة بريطانية في شكلها الحالي ستتغلب عليها (أي ستهزمها) نظيرتها الروسية".
ووفقا للبرلمانيين البريطانيين، فإن وزارة الدفاع وقيادة الجيش على علم بالحاجة إلى تحديث ترسانة المعدات العسكرية، لكن فشل البرامج الهادفة إلى ذلك أدى إلى مزيد من تقادم النماذج المستعملة، مما يؤثر بدوره في "الإمكانات الكلية والقوة القتالية للجيش، خاصة في مواجهة خصم محتمل متساو مثل روسيا".
"منذ نهاية الحرب الباردة في أواخر الثمانينيات، تميز أسطول المركبات القتالية للجيش بتقادم متزايد وتناقص عدد المركبات. في عام 1990، كان لدى بريطانيا 1200 دبابة قتال رئيسية، اليوم لديها 227، وما تبقى منها في حاجة ماسة للتحديث".
وأشار التقرير إلى أن ظهور أحدث دبابة روسية هي "أرماتا"، وتصنيع روسيا دروعا محصنة لمركبات قتالية أخرى في الخدمة، يثير شكوكا حول قدرة الدبابة البريطانية "تشالنجر 2" على "الاستجابة لهذا التهديد الجديد".
المصدر: وكالات