وفي مؤتمر استضافته صحيفة "فرانكفورتر الجماينه تسايتونج"، اعترف شتاينماير، وهو عضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في تدخل نادر في السياسة الداخلية، بأن الألمان سئموا العيش تحت الإغلاق.
وأضاف: "وبعد ذلك نسمع أن النواب، من بين جميع الناس، يستفيدون من الكمامات التي يجب أن تصل إلى الناس لحمايتهم.. هذا أمر مخز".
يذكر أن النيابة العامة الألمانية فتحت تحقيقا أوليا ضد أحد السياسيين المتهمين بتلقي عمولات ضخمة للتوسط لشركات في عقود بيع كمامات. وتفجرت الفضيحة بينما تستعد البلاد لخوض الانتخابات التشريعية في الخريف.
وأثارت الفضيحة ضجة قبيل الانتخابات الإقليمية في ولايتي بادن-فورتمبرغ وراينلاند-بفالتس المقررة يوم الأحد القادم، وسط خشية داخل التحالف المسيحي، الحزب الأكبر في الائتلاف الحكومي الكبير، من أن تنال هذه الفضيحة من فرصه بالفوز في انتخابات الولايتين، وبعد ذلك في الانتخابات العامة المزمعة في سبتمبر المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف المسيحي الحاكم يضم الحزب المسيحي الديمقراطي، المنتمية إليه المستشارة أنغيلا ميركل، والحزب البافاري.
المصدر: "رويترز" + "أ ف ب"