وحملت المناورة اسم "نوفال دينا" واستمرت لأسبوع في البحر الأبيض المتوسط غرب قبرص، حيث حاكت سيناريوهات مختلفة بمشاركة قطع بحرية مختلفة إلى جانب المروحيات.
ومن أبرز السيناريوهات التي تم التدرب عليها استخدام نظام المضاد للغواصات، البحث والإنقاذ ومحاكاة حرب بين السفن، حيث شاركت في المناورات سفينة صواريخ من نوع "ساعار 4.5" المزودة بنظام مضاد للغواصات بالإضافة إلى غواصة إسرائيلية.
ووفق البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، فإن الهدف من المناورة التي تقام في كل عام، هو تعزيز التعاون بين الأساطيل وتعميق المعرفة المهنية، حيث عززت قوة التعاون المشترك والمعرفة بين الأساطيل البحرية للدول المشاركة ولغة التعامل الواحدة.
وفي هذا السياق، قال المسؤول رفيع المستوى في سلاح البحرية الإسرائيلية العقيد إيال هارئيل إنه "في الأسبوع الأخير، قاد سلاح البحرية تمرينا واسع النطاق تم فيه عرض قدراته في مجال الحرب تحت الماء والبحث والإنقاذ ومرافقة القوافل والحرب الميدانية".
وأكد هارئيل أن "أهمية هذه المناورات هي تعزيز علاقة سلاح البحرية مع الأساطيل الأجنبية ذات المصالح المشتركة".
المصدر: RT