وصوت 2895 من المشاركين في الدورة الرابعة للمجلس الوطني الـ13 لنواب الشعب الصيني على مشروع قرار "تحسين النظام الانتخابي" في المستعمرة البريطانية السابقة، مقابل امتناع نائب واحد عن التصويت ودون معارضين.
ويقضي القرار الجديد بتعديل طريقة تشكيل اللجنة الانتخابية في هونغ كونغ، حيث ستتم زيادة عدد أعضائها من 1200 إلى 1500 شخص وتوسيع صلاحياتها بشكل ملموس.
وسيكون من صلاحيات الهيئة، بالإضافة إلى اختيار رئيس السلطنة التنفيذية، اختيار أكبر جزء من أعضاء الهيئة التشريعية في هونغ كونغ والإشراف على عملية تقديم المرشحين إليها.
كما يقضي القرار بتوسيع الهيئة التشريعية من 70 إلى 90 نائبا.
ورحبت رئيسة السلطنة التنفيذية في هونغ كونغ، كاري لام، بالقرار الجديد، مبدية استعدادها لبذل قصارى الجهد بغية تطبيق هذا الإصلاح في أسرع وقت ممكن.
ويعد هذا الإصلاح خطوة جديدة تتخذها حكومة بكين في سبيل تعزيز سيطرتها على هونغ كونغ التي شهدت عام 2019 مظاهرات احتجاجية واسعة النطاق.
وحذر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب من أن الإصلاح الجديد يأتي ضمن الخطوات الرامية لـ"تضييق مجال للنقاش الديمقراطي" في هونغ كونغ، ولن يؤدي إلا إلى تقويض الثقة بالتزام الصين بمسؤولياتها الدولية.
بدوره، صرح القائم بأعمال السفارة الصينية في بريطانيا، يانغ شياو قوانغ، في حديث لـ"بي بي سي" بأن لدى لندن وبكين "تفسيرين مختلفين للديمقراطية".
المصدر: شينخوا + تاس + رويترز