وحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة يوغوف فإن أغلبية الشباب يقولون إن تلك المعاملة لم تكن منصفة، فيما رأى نصف البريطانيين الأكبر سنا عكس ذلك.
وعبر 32% من الفئتين عن اعتقادهم بأن المعاملة كانت منصفة فيما أعلن 36% أن لا مواقف لديهم حيال ذلك.
وكان العمر هو العامل المؤثر على الرأي إذ قال نحو 61% في الفئة العمرية بين 18 و24 عاما إن هاري وميغان لم يعاملا بإنصاف، لكن نسبة التأييد لهذا الرأي انحسرت مع زيادة أعمار من شملهم الاستطلاع وقال نصف من تتجاوز أعمارهم 65 عاما إنهما عوملا بإنصاف.
وأظهر أكثر من ثلث البريطانيين تعاطفهم مع الملكة وأفراد العائلة المالكة، فيما قال واحد من كل خمسة إنه يساند هاري وزوجته، وقال ثلاثة من كل عشرة إنهم لا يتعاطفون مع أي طرف فيما عبر واحد من كل عشرة عن تعاطفه مع الطرفين.
وحظيت المقابلة التي بثت أمس الاثنين وأجرتها أوبرا وينفري مع الزوجين في بريطانيا بمتابعة كبيرة، وفيها اتهم هاري وميغان أحد أفراد العائلة المالكة بالتفوه بتصريحات عنصرية بشأن ابنهما آرتشي، وقالت ميغان إنها شعرت بأنها منبوذة إلى الحد الذي دفعها للتفكير في الانتحار.
المصدر: رويترز