وقال لافروف في حديثه لمجلة "الفكرة الروسية": "يبدو لي أنه من الصعب الأمل بحدوث أي تغيرات جدية في مجمع العلاقات الثنائية بعد وصول إدارة بايدن إلى السلطة. ولا تتوقف آفاق تطوير التعاون علينا فحسب، بل وعلى الجانب الأمريكي أيضا. إننا دائما مفتوحون للحوار النزيه المؤسس على مبادئ الاحترام المتبادل وتوازن المصالح، والهادف إلى البحث عن حلول وسط. لسوء الحظ فإن الولايات المتحدة تسير في السنوات الأخيرة في طريق آخر، وذلك بغض النظر عن الوضع السياسي الداخلي فيها، ومَن يترأس البيت الأبيض".
وعبر لافروف عن أمله بأن تفهم الولايات المتحدة أن "أصعب القضايا المعاصرة، ابتداء من الرقابة على السلاح وتسوية النزاعات الإقليمية وإلى وباء فيروس كورونا يمكن حلها عن طريق ضمان توحيد أو تجميع الجهود والقدرات لأكبر اللاعبين العالميين".
وأضاف: "وفي هذا المعنى يتفق التعاون الثابت، والذي يمكن التنبؤ به، بين روسيا والولايات المتحدة، بصفتهما ضامنين للاستقرارا الدولي، يتفق مع المصالح المتبادلة وحاجات المجتمع الدولي كله".
المصدر: نوفوستي