وقال المحامي خالد زبارقة: "إدارة السجون، وبتوصية من مخابرات الاحتلال، تنتقم من الشيخ رائد صلاح، الذي يعيش في عزل انفرادي منذ اعتقاله بالرغم من تقدم سنه".
وأضاف أن الشيخ رائد صلاح لا يأبه بإجراءات إدارة السجون، وهو يواجه ذلك بابتسامته المعهودة.
وأكد المحامي أن هذه الإجراءات العنصرية تدل على أن قضية اعتقال الشيخ رائد صلاح مخطط لها، ولا علاقة لذلك بالناحية الأمنية، وأن الهدف تغييب الشيخ رائد صلاح عن الشعب والقدس والمسجد الأقصى، مشيرا إلى أن الشيخ رائد ومن داخل عزله يمتاز بحضوره في كل الميادين والعزل الانفرادي لم ينل منه ومن حضوره.
يذكر أن تل أبيب أصدرت حكما بالسجن لمدة 28 شهرا على الشيخ رائد صلاح بذريعة ما بات يعرف بملف "الثوابت" المتضمن التحريض على إسرائيل والدعوة لشد الرحال للسجد الأقصى والرباط فيه، وقد أمضى من الحكم 11 شهرا في الحبس المنزلي والإبعاد إلى مدينة أخرى في بداية الحبس المنزلي.
ومنذ دخوله سجن عسقلان خضع للعزل الانفرادي، علما أنه قد تم رفض طلبه بنقله إلى سجن في الشمال القريب على مكان سكنه، كي تستطيع والدته المريضة والمسنة زيارته.
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية