وفي اتصال هاتفي بين الجانبين، لفت روحاني إلى أن "الاتفاق النووي اتفاق دولي متعدد الجوانب وأطرافه معروفون ومسجلون ضمن القرار 2231".
وأضاف أن "إضاعة فرص الحفاظ على الاتفاق وإعادة إحيائه ستضع الجميع أمام ظروف أكثر صعوبة".
وتابع: "خفض طهران التزاماتها في الاتفاق النووي ناجم عن انسحاب واشنطن وعجز الدول الأوروبية عن تنفيذ التزاماتها".
وأكد روحاني "استعداد بلاده للعدول عن خفض التزاماتها فور تنفيذ الطرف المقابل تعهداته".
وأشار إلى أن بلاده لن تنسحب من الاتفاق النووي، وأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيبقى مستمرا.
وأضاف في هذا الصدد أن "أي خطوة أو موقف غير بناء يصدر عن مجلس حكام الوكالة، سيجعل الأطراف أمام تحديات جديدة وسيزيد من تعقيد الظروف الراهنة".
وأكد أن "العقوبات الأمريكية الظالمة وغير القانونية صعبت على إيران من مواجهة إيران لجائحة كورونا، وأعاقت حصولنا على الموارد المالية وشراء المعدات الطبية والأدوية".
عمر هواش - طهران
المصدر: RT