وأشارت شارلوت بينيت، المستشارة الصحية السابقة البالغة من العمر 25 عاما، لصحيفة "نيويورك تايمز"، إلى إن الحاكم تحرش بها جنسيا في ربيع 2020، في حين أن الأخير نفى هذه التهمة أمس السبت.
وقالت بينيت إن الحاكم البالغ من العمر 63 عاما، "تحدث معها بشكل متكرر في أوائل يونيو الماضي، عن انفتاحه على مواعدة شابات في العشرينات، وسألها عن رأيها في فارق السن"، لافتة إلى أن "كومو لم يحاول لمسها إطلاقا، لكنها فهمت أنه أراد أن يمارس معها الجنس، وشعرت بعدم الارتياح والخوف".
وأضافت شارلوت بينيت أنها "تحدثت إلى رئيس المكتب والمستشار القانوني لكومو الذي نقلها إلى وظيفة جديدة في مبنى آخر، وقد ناسبتها الوظيفة الجديدة، لذلك قررت ألا تذهب أبعد من ذلك".
من جانبه، أوضح كومو في بيان، أنه "لم يسبق له أن اقترح على بينيت أي شيء، ولم يكن ينوي التصرف بأي طريقة غير لائقة"، مؤكدا أنه أراد أن يفعل عكس ذلك، وهو دعم بينيت التي أخبرته بأنها تعرضت لاعتداء جنسي".
كما دعا الحاكم إلى "تدقيق كامل" في هذه الاتهامات، بقيادة قاضية فدرالية سابقة، وتابع قائلا: "أطلب من سكان نيويورك انتظار النتائج قبل إصدار الأحكام".
وهذه المرة الثانية خلال هذا الأسبوع يتهم فيها الحاكم الديمقراطي الذي يقود ولاية نيويورك منذ عشر سنوات، بالتحرش الجنسي، حيث يواجه حاكم ولاية نيويورك الأمريكية أندرو كومو، تهما بالتحرش الجنسي بإحدى مساعداته، التي زعمت بأنه في إحدى المرات وبعد اجتماع خاص، قام كومو بتقبيلها على شفتيها دون موافقتها.
وقالت ليندسي بويلان إنه خلال أكثر من ثلاث سنوات من عملها كمستشارة اقتصادية في الإدارة، "كان كومو يلمس أسفل ظهري وذراعي وساقي"، كما مازحها في إحدى المرات وطلب منها لعب "بوكر التعري- strip poker".
المصدر: "فرانس برس" + "abc news"