وقالت وزيرة حماية البيئة جيلا جمليئيل في بيان: "سوف نستخدم كافة السبل حتى نعثر على المسؤولين عن هذا التلوث البيئي".
ولم تقدم إسرائيل تفاصيل عن السفينة، فيما قال مسؤول بخفر السواحل اليوناني، طلب عدم نشر اسمه، إن "أثينا لم تتلق أي طلب رسمي من إسرائيل لفحص سفينة يونانية".
وتبحث إسرائيل عن مصدر محتمل لهذا التسريب النفطي الذي وقع في الـ11 من فبراير الجاري، من سفينة كانت تمر على بعد 50 كيلومترا من الشاطئ، فيما وصفته جماعات معنية بحماية البيئة بأنه "كارثة للحياة البرية".
ويتجمع المتطوعون وآلاف الجنود يوميا على الشواطئ الإسرائيلية لإزالة الكتل اللزجة السوداء من القطران والتي جرفتها الأمواج أيضا إلى شواطئ جنوب لبنان.
المصدر: "رويترز"