جاء ذلك في تقرير حول الوضع في بيلاروس قدمته باشيليت اليوم الخميس في جنيف في الدورة الـ 46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقالت باشيليت إن "الأحداث التي وقعت قبل الانتخابات وبعدها مباشرة أدت إلى أزمة ذات أبعاد غير مسبوقة في مجال حقوق الإنسان في البلاد.. وجعلت الانتهاكات المنهجية طويلة الأمد والإفلات من العقاب أكثر وضوحا".
وحسب المفوضة السامية، فإن الحديث يدور عن "انتهاكات عديدة وواسعة النطاق ارتكبت في سياق الانتخابات، والحرمان المنهجي من الحريات الأساسية، والاعتقالات التعسفية الجماعية".
ويغطي تقرير باشليت الفترة من 1 مايو إلى 20 ديسمبر من العام 2020. وذكرت المفوضة أنه بعد الانتهاء العمل على هذه الوثيقة "شهدت حالة حقوق الإنسان في بيلاروس مزيدا من التدهور".
من جهته، قال وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي، في كلمة ألقاها الاثنين في الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان، إن الدول الغربية تمارس ضغوطا سياسية على بلاده، من خلال استغلال موضوع حقوق الإنسان كأداة لتحقيق أغراضها.
وأثار الإعلان عن فوز الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في انتخابات 9 أغسطس التي وصفت المعارضة نتائجها بالمزورة، موجهة احتجاجات اعتمدت الحكومة المعالجة الأمنية في التعامل معها، قائلة إنها تواجه محاولة تنفيذ "ثورة ملونة" مدعومة من الغرب.
المصدر: "تاس"