وشدد تشاووش أوغلو، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في بودابست مع نظيره الهنغاري بيتر سيارتو، ردا على سؤال من الصحفيين، على أن أنقرة "تعارض محاولات الاستيلاء على الحكم بأساليب القوة في أي دولة".
وتابع: "من غير المقبول الإطاحة بالسلطة المنتخبة ديمقراطيا على أيدي العسكريين. ندين بشدة ليس محاولات الانقلاب فحسب بل والدعوات إلى استقالة الحكومة المنتخبة".
ولفت وزير الخارجية التركي إلى أن استقرار أرمينيا يحظى بأهمية قصوى بالنسبة لتطبيق البيان الثلاثي المبرم بينها وأذربيجان وروسيا بشأن تسوية النزاع في إقليم قره باغ.
وأصدرت هيئة الأركان العامة للجيش الأرمني في وقت سابق من اليوم الخميس بيانا طالبت فيه باستقالة حكومة باشينيان، مشددة على أن "الإدارة غير الفعالة والأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها السلطات الحالية في مجال السياسة الخارجية أودت بالبلاد إلى حافة الهاوية".
في المقابل، وصف باشينيان بيان هيئة الأركان بأنه محاولة انقلاب عسكري، وأعلن عن إقالة قائد هيئة الأركان أونيك غاسباريان.
وتأتي هذه التطورات على خلفية التوترات المتصاعدة، حيث تنظم المعارضة مظاهرات شعبية مطالبة برحيل باشينيان، محملة إياه المسؤولية عن فقدان أرمينيا السيطرة على أجزاء واسعة من قره باغ خلال الجولة الجديدة من النزاع مع أذربيجان.
وقدمت تركيا دعما عسكريا ملموسا إلى أذربيجان في هذا النزاع.
المصدر: الأناضول + نوفوستي