وقال بوريل، في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: "مرة أخرى، نحث الصين على السماح بوصول المراقبين المستقلين إلى شينجيانغ، بمن فيهم المفوضة السامية باتشيليت".
وشدد على أن "هذا أمر أساسي لتمكين إجراء تقييم مستقل وحيادي وشفاف في مزاعم سوء معاملة مسلمي الإيغور في منطقة شينجيانغ".
من جهة أخرى، دعا بوريل إلى "إعادة الحكومة المدنية الشرعية في ميانمار"، مضيفا: "يجب أن تسود الديمقراطية هناك، كما في أي مكان في العالم".
وكانت لجنة مشتركة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونغرس الأمريكي، قالت إنها ترجح ارتكاب الصين "إبادة جماعية" ضد الأيغور والأقليات المسلمة الأخرى في إقليم شينجيانغ الغربي.
وأضافت اللجنة التنفيذية بالكونغرس المختصة بالشأن الصيني، أنه ظهرت معلومات جديدة العام الماضي تدل على وقوع "جرائم ضد الإنسانية، وربما إبادة جماعية" في إقليم شينجيانغ.
بدورها، رفضت الصين، ما وصفته بـ"الهجمات الافترائية" عن أوضاع المسلمين الأيغور والأقليات الأخرى التي تعيش في منطقة شينجيانغ، قائلة إنهم يتمتعون بحرية العبادة والحقوق الأساسية الأخرى.
المصدر: "رويترز" + RT