وجاء في الرسالة، التي نشرت في الصحف المطبوعة الكبرى والموجهة إلى غانتس: "لقد حان الوقت لاتخاذ قرار نهائي كزعيم، والتقاعد من هذه الحملة الخطيرة التي ستنتهي دون العتبة، وتترك حزبا آخر خارج الكنيست".
وشددت الرسالة على "الحاجة إلى بذل كل ما في الوسع لتعزيز الجهود المبذولة للإطاحة برئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو"، محذرة من أن "حزب غانتس سوف يضعف الأصوات إذا فشل في الحصول على دعم كاف لدخول الكنيست".
وتوجهت الرسالة لوزير الدفاع الإسرائيلي قائلة: "في الوقت الحالي، يتطلب ترتيب اليوم قرارا شجاعا آخر...لا تمد يدك لإضاعة أصوات المعسكر من أجل التغيير...إسرائيل ستحييك".
وفي إشارة إلى شعار غانتس الانتخابي، ذكرت الرسالة: "حقا، ضع البلد قبل كل شيء".
من جانبه، قال غانتس: ""أنا ملتزم بالهدف وأواصل المضي قدما"، مؤكدا أنه "كان يحافظ على ديمقراطية إسرائيل من خلال البقاء في الحكومة لمواجهة نتنياهو"، الذي زعم أنه لولا ذلك سيجعلها "ديكتاتورية بحكم الأمر الواقع".
ورد بـ"رفضه" لمطالب الرسالة بالتنحي عن الانتخابات.
تجدر الإشارة إلى أن من بين أولئك الذين كتبوا أسماءهم في الرسالة الموجهة إلى غانتس، رئيس الشاباك السابق، كارمي جيلون، ورئيس الجيش الإسرائيلي السابق ورئيس الوزراء السابق، إيهود باراك، ورئيس مجلس الأمن القومي السابق، عوزي أراد، وزعيم الموساد السابق، داني ياتوم".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"