ودعت القيادة العليا للجيش الجزائري، جميع أفرادها بمختلف رتبهم في الذكرى الثانية "للحراك الشعبي" الذي أنهى سلطة الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، إلى "التلاحم وتقوية الروابط مع الشعب الجزائري"، وأن يكونوا حصنا منيعا لصد كل ما من شأنه تعريض الجزائر "لأخطار غير محسوبة العواقب" وصد أولئك الذين يريدون "جر الجزائر إلى الخراب مع التركيز على حماية أمنها واستقرارها أمام التهديدات المحدقة بالبلاد من هنا وهناك".
وفي تعليمات أعطاها رئيس أركان الجيش، الفريق السعيد شنقريحة، لجميع العسكريين، دعاهم إلى "تعزيز الوحدة الوطنية وحماية الدولة وإحباط كل المخططات الدنيئة التي تسعى إليها الأطراف الأجنبية بتواطؤ من داخل التراب الوطني".
وأكد شنقريحة أنه "بالرغم من الدعوات الصريحة لتدخل المؤسسة العسكرية في الشأن السياسي ومحاولة إقحامها في مجال له تعقيداته وتجاذباته، إلا أن التزام الجيش بالنهج الدستوري هو موقف كرسه الجيش الذي لا يملك أي طموحات سياسية، بل أن طموحه الأول والأخير هو خدمة الوطن طبقا للمهام الدستورية".
المصدر: "الشروق" + وكالات