وقال محمد جواد ظريف: "إنهاء العمل بالبروتوكول الإضافي لا يعني انتهاك الاتفاق"، مؤكدا أنه "من الممكن العدول عن الخطوات التي اتخذتها إيران خارج نطاق الاتفاق النووي".
كما نبه ظريف من أنه "على الوكالة الدولية الحفاظ على سرية التقارير وعدم تقديمها لوسائل الإعلام".
وأكمل: "بعد وقف العمل بالبروتوكول الإضافي، لا يحق للوكالة الدولية الاطلاع على صور كاميرات المراقبة في منشآتنا النووية"، موضحا أن " طهران تدرس المزيد من خطوات خفض الالتزام، وستبحث اليوم مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، القضايا الهامة والإجراءات التالية لخفض الالتزام بالاتفاق النووي".
وأوضح محمد جواد ظريف أن "قلق أوروبا بشأن برنامج إيران نفاق وازدواجية في المعايير"، مضيفا أن " إسرائيل تقوم بتوسيع مفاعل ديمونا النووي من دون أن نشهد أي قلق من الجانب الأوروبي".
وتابع ظريف: "يمكن بدء المحادثات مع واشنطن عندما تفي كل الأطراف بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي"، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، "لم يغير سياسة الضغوط القصوى التي انتهجها سلفه (الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب) مع طهران"، و"لا يمكن لواشنطن الانضمام إلى الاتفاق النووي قبل إلغاء العقوبات"، وأردف: "يحق لإيران اتخاذ خطوات خفض الالتزامات مقابل عدم وفاء واشنطن بالتزاماتها".
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن "الولايات المتحدة تدمن فرض العقوبات"، وأن طهران لن ترضخ للضغوط"، مشددا على أن "واشنطن سحبت طلب إعادة فرض العقوبات الدولية من مجلس الأمن لأنها أدركت عدم جدوى ذلك".
جدير بالذكر أن رافاييل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يزور طهران، والتقى اليوم برئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي.
المصدر: RT