وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر ميشائل تويرير: "من المؤكد أنها ستكون إشارة قوية، إذا تم تطعيم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير قريبا علنا، سيسهم ذلك في بناء الثقة".
من جهة أخرى ارتفعت الدعوات لفرض عقوبات على الأشخاص الذين يضغطون بشكل أو بآخر للحصول على تطعيم أنفسهم وهم ليسوا ضمن الفئات التي تحظى بالألوية القصوى التي حددتها السلطات.
وأظهر بحث أجرته وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" أن أولوية اللقاح خُرقت في تسع ولايات ألمانية، وأن سياسيين محليين ورجال دين ورجال شرطة ورجال إطفاء من بين أولئك الذين تلقوا تطعيمات ضد فيروس كورونا مبكرا في جميع أنحاء ألمانيا، على الرغم من عدم شمولهم في قائمة الأولوية الأولى.
وقالت المتحدثة باسم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي للشؤون الصحية، زابينا ديتمار إنه "يجب فرض عقوبات وإعطاء إشارات بأن ذلك لا ينبغي أن يحدث".
وتشمل المجموعة ذات الأولوية القصوى في التلقيح بألمانيا، كما حددتها السلطات الصحية، الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما، وأولئك الذين يعملون في المستشفيات أو عيادات الأطباء أو دور الرعاية أو مراكز اللقاحات، ما يعرضهم لخطر الإصابة بالعدوى.
المصدر:"دوتشيه فيليه"+"د ب أ"