وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: "سيتم إيقاف أي عمليات رقابة وتفتيش خارج اتفاقية الضمانات، والتي طبقتها إيران طواعية في البروتوكول الإضافي"، لافتا إلى أن "إيقاف العمل بالبروتوكول الإضافي لا يعني توقف كافة رقابة الوكالة الدولية على برنامج إيران النووي بشكل كامل".
وأشار زادة إلى أن "التعاون مع الوكالة الدولية سيتواصل، وسنبلغها بكافة خطواتنا"، موضحا أنه "يمكن العودة للعمل بالبروتوكول الإضافي في حال إيفاء الطرف المقابل بالتزاماته".
كما انتقد خطيب زادة "تسريب تقرير سري" للوكالة الدولية لصحيفة "وال ستريت جورنال" حول إنتاج معدن اليورانيوم، وأضاف: "الوكالة الدولية تتحمل مسؤولية الحفاظ على سرية التقارير والتعاون مع طهران"، مشيرا إلى أن "هناك تساهلا حقيقيا في الوكالة حيال سرية المعلومات التي تقدمها طهران للوكالة".
كما دعت الخارجية الإيرانية الإدارة الأمريكية الجديدة إلى "التراجع عن سياسة الإدارة السابقة"، مؤكدة أن "طهران سترد بما يناسب حيال أي تغيير في سياسة واشنطن تجاهنا".
وتعليقا على تصريحات وزير الأمن الإيراني حول إمكانية صناعة قنبلة نووية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "لم يتغير موقف إيران، وهو الطبيعة السلمية لجميع الأنشطة النووية، ولا تزال فتوى المرشد الأعلى في حرمة السلاح النووي سارية"، مضيفا أن "منظومة إيران الصاروخية دفاعية وطهران لا تساوم على مصالحها الوطنية وأمنها القومي".
ولفت إلى أن "إيران دولة فاعلة على المستوى الإقليمي والدولي ولن تتفاوض على مصالحها الوطنية والقومية، وأن طهران ملتزمة بمعاهدة الحد من انتشار السلاح النووي وسياستنا لم تتغير إزاء حيازة الأسلحة النووية".
المصدر: RT