واتسمت التظاهرات بشكل عام بالسلمية، على الرغم من اندلاع بعض الصدامات بين عدد من المحتجين والشرطة، التي أطلقت الغاز المسيل والرصاص المطاطي.
ولوح المحتجون بالعلم الوطني بينما هتفوا "فلتسقط الدكتاتورية".
وأشار مسؤولون موالون لمويز في 7 فبراير إلى أنهم أحبطوا محاولة لقتله والإطاحة بالحكومة. ويذكر أيضا أنه تم تأجيل الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة منذ العام 2018.
ويصر الرئيس على أن ولايته تستمر حتى فبراير 2022، لكن المعارضة تشدد على أنه كان من المفترض أن تنتهي منذ مطلع الشهر الجاري، في إطار خلاف على الانتخابات.
ويعود الخلاف إلى انتخاب مويز في الأساس، إذ أنه انتخب لتولي المنصب عبر اقتراع ألغي لاحقا على خلفية ورود اتهامات بالتزوير، وانتخب ثانية بعد عام في 2016.
وأعربت الولايات المتحدة بدورها عن دعمها لموقف مويز، إذ قال الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس مطلع الشهر الحالي إنه "يجب أن يخلف الرئيس مويز رئيسا جديدا منتخبا عند انقضاء ولايته في السابع من فبراير 2022".
وشككت احتجاجات الأحد في شرعية مدة ولاية مويز والدعم الخارجي لبقائه في المنصب.
المصدر: أ ف ب