وأشار ماس في مقابلة صحفية إلى أن مفاوضات السلام بين حكومة كابل وحركة "طالبان" لن تختتم على ما يبدو قبل نهاية مارس (أي موعد انتهاء التفويض السنوي للقوات الألمانية في أفغانستان).
وتابع الوزير: "لذلك ينبغي علينا الاستعداد لسيناريوهات مختلفة بما في ذلك تفويض جديد من جانب البوندستاغ".
وتشكل القوات الألمانية ثاني أكبر قوة عسكرية أجنبية في أفغانستان بعد الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تتخذ دول حلف الناتو في اجتماع وزراء دفاعها المزمع عقده في 16 و17 فبراير الجاري قرارا حول ما وصفه الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ "معضلة" بشأن مواصلة مهمتها في أفغانستان.
المصدر: أ ف ب