ولفت جيرالد المقرب من الرئيس إيمانويل ماكرون إلى أن جهود لوبان لتأهيل حزب التجمع الوطني أدت إلى تخفيف موقفها المتشدد الذي من شأنه أن "يخيب" قاعدتها.
وقال: "أصبحت السيدة لوبان ضعيفة بعض الشيء.. تحتاج إلى تناول بعض الفيتامينات، فهي ليست قاسية بما يكفي بهذا الملف".
وأضاف: "إذا فهمتك بشكل صحيح، فأنت على استعداد لعدم التشريع حتى بشأن الدين، وأنت تقولين إن الإسلام ليس مشكلة. لقد قطعت شوطا طويلا، وستخيب آمال الكثير من ناخبيك كما أتخيل".
وردت لوبان بالدفاع عن حقوق المسلمين في ممارسة شعائرهم وأكدت أنها "لا تنوي مهاجمة الإسلام، فهو مثل أي دين آخر".
وينظر إلى معالجة التطرف على أنه قضية محورية في الانتخابات الفرنسية في الوقت الذي يخطط فيه الوزراء لإجراءات أكثر صرامة بشأن الجمعيات الدينية والتعليم المنزلي.
وكانت لوبان أعلنت عن مقترح قانون حول منع "الأيديولوجيات الإسلاموية"، يحظر "الأزياء الإسلاموية" في الفضاء العام وذلك قبل 15 شهرا من الانتخابات الرئاسية التي ستنافس فيها ماكرون.
المصدر: ديلي مايل