وقالت: "على خلفية خطاب الكراهية الذي يصدح بين هذه الجدران باستمرار أتساءل: هل ما زلتم مندهشين لأن روسيا تعتبر التعاون مع الاتحاد الأوربي أمرا عبثيا؟".
وأضافت: "أنا لست أقل من غيري اندفاعا واستعدادا للدفاع عن حقوق أي إنسان، بمن في ذلك نافالني.. لكن دعونا نتحدث بصراحة عنه.. إنه عنصري.. معارض شرس للهجرة.. لو افترضنا جدلا أن 4% من الروس يؤيدونه وتشهد المدن الروسية الكبرى مظاهرات بالمئات بل وبالآلاف لأنصاره، كل ذلك لا يعني أن تلك الحشود جماهيرية عارمة".
"لوكان نافلني اعتقل ليس في روسيا، بل في أي دولة أخرى، لما كنتم ناقشتم أمره هنا بين هذه الجدران".
وتابعت: "في الوقت نفسه جوليان أسانج الذي قضى في الحجز نحو 10 سنوات لأنه فضح جرائم حرب ارتكبها الأمريكيون لا نستطيع ذكر اسمه هنا. غدا سيزج في السجن مغني الراب من كاتالونيا الإسبانية بابلو هاسل بسبب نص أغنية كتبه.. أين هي الدعوات لفرض عقوبات على إسبانيا؟.. أين هي الدعوات لقطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية؟".
و"ماذا عن إدانة توقيف المئات أثناء احتجاجات خرجت في هذه المدينة (بروكسل) قبل أسبوع (ضد قيود كورونا)؟":
وختمت بالقول: "إذا، القضية هنا ليست قضية حقوق إنسان، بل مواجهة جيوسياسية مع روسيا يؤججها المجمع الصناعي العسكري الذي يبحث دائما عن عدو كي يبرر نفقاته الضخمة".
وأكدت دالي دعمها لزيارة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل إلى موسكو بالقول: "أنتم على حق، علينا أن نتعاون مع روسيا ونشارك في الحوار معها لا أن نقرع طبول الحرب".
وتبنّى أكثر من 50 عضوا في البرلمان الأوروبي بيانا الأسبوع الماضي أدانوا فيه بوريل على عدم مواجهته الكرملين بشأن سجن نافالني.
المصدر: RT