وأضاف أوقطاي في مقابلة تلفزيوينة "أن تركيا انتهجت موقفا بناء من القضية القبرصية على الدوام، حيث دعت باستمرار للتوصل إلى حل من شأنه ضمان عيش شعبي الجزيرة جبنا إلى جنبا على أساس العدل والحقوق المتساوية، إلا أن الجانب الرومي واجه الأمر بنوايا سيئة بشكل مستمر".
وأشار إلى عدم إمكانية حل الاتحاد الفيدرالي في الجزيرة بعد الآن، مؤكدا ضرورة التفاوض بشأن حل الدولتين، على أساس المساواة والحقوق المشتركة.
وأوضح أن الرئيس رجب طيب أردوغان، وجه رسائل واضحة للولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعموم المجتمع الدولي، في هذا الإطار، حول ضرورة التصرف بحيادية وعدل في حال رغبتهم المساهمة في الحل بالجزيرة.
ولفت إلى أن "السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأعضاء فيه، باتت رهينة للجانب الرومي واليوناني، الأمر الذي يشكل عائقا أمام اتخاذها القرار بحرية".
وأفاد بأن أنظار الدول باتت تتجه نحو شرقي المتوسط مؤخرا، عقب اكتشاف مصادر الهيدروكربون فيها، داعيا إلى تقاسم تلك الثروات بعدل، وإلى ضرورة أن تكون أداة للسلام بدلا من النزاع.
وأضاف أن بلاده قدمت مقترحا حول كيفية تقاسم ثروات المنطقة بشكل عادل، وأنه ما زال ساريا.
المصدر: الأناضول